المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار


صدر حديثاً في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار
follow us follow us follow us follow us
1

هبّة البراق

هليل كوهن

يقرأ الكاتب-متسلحا بمادة أرشيفية غنية ومتنوعة- محطة العام 1929، وما شهدته من أحداث، متعقبا تفاصيلها وخلفياتها، محاولا تفكيك ما نسُج حولها من حكايات على جانبي متراس الصراع، ووضعها في سياق يقف على مسافة منها ويقدم رواية ثالثة.

والخلاصة التي يتوصل إليها الكتاب أن أحداث 1929 أوضحت أن التمييز داخل المجتمع اليهودي بين حريديم وليبراليين، بين ييشوف قديم وجديد، بين حركة العمل والحركة التنقيحية، لم يكن ذا معنى في نظر العرب، وهذا ليس لأن جميع اليهود يستحقون الموت في نظر العرب بل لأن هؤلاء الأخيرين شعروا، بقوة كبيرة، في نهاية العشرينيات، بأن القواسم المشتركة بين جميع هذه التيارات اليهودية أكثر بكثير مما يفرّق بينها. فهؤلاء وأولئك يؤمنون بوجود الشعب اليهودي، وبحق اليهود في الهجرة إلى أرض آبائهم، وهؤلاء وأولئك يتطلعون إلى إقامة دولة يهودية (سواء أقامها أشخاص، أو بمجيء المسيح المخلّص، أو كانت ليبرالية أو اشتراكية)، ويؤمنون بالتضامن اليهودي المتبادل.

ويصل المؤلف إلى بيت القصيد بقوله: \"هذه المبادئ كانت تتعارض، صراحة وبشدة، مع فهم عرب البلاد وموقفهم، وهو ما جعل اليهود كتلة واحدة في نظرهم. ولذا فخلال أعمال القتل في أحداث 1929، لم يكن العرب، من وجهة نظرهم، يقتلون جيرانهم اليهود وإنما أعداءهم الذين يحاولون الاستيلاء على وطنهم\".

ثمة أكثر من قيمة مُضافة تكمُن في هذا الكتاب، الذي يُعدّ غير مسبوق في الكتب التاريخية الإسرائيلية، وفق ما جاء في مقدمته:

\"الأولى، أنّه يحاجج السجال الإسرائيلي الشائع بشأن الصراع، وهو سجال تنخرط فيه أطراف ترى أنّ احتلال العام 1967 يشكّل نقطة انطلاق لفهم الصراع ولحلّه، في مقابل أطراف تقترح النكبة وإقامة إسرائيل في العام 1948 مُرتكَزاً، بينما يعتقد المؤلف بأنّ من الأجدى العودة إلى الوراء، وبالذات إلى العام 1929، الذي شهد هبّة البراق، ليس لكونه نقطة البداية الحقيقية للصراع، إنما لكونه العام الذي شهد تغييراً جذرياً جوهرياً في العلاقات بين اليهود والعرب في فلسطين، والعام الذي تسبّب بتصميم وعي الجانبين ومفاهيمهما لأعوام عديدة لاحقة.

الثانية، أن الكتاب يعتمد ما يسميه المؤلف التوجّه الاحتوائي والذي هو، بالضرورة أيضاً، توجّه تاريخي وغير قومي. ويشير المؤلف إلى أن تبنيه توجهاً كهذا لا يعني الافتقار إلى الحسّ القوميّ أو تجاهل أهمية وقوة الهويات القومية، ولا ادعاء الحيادية، وإنما لأنه لا يبغي ـ بوعيه على الأقل-خدمة أي رواية قومية، أو الطعن بها. ولا يقتصر هدفه على احتواء روايات قومية مختلفة فقط، بل أيضاً روايات أخرى تشذّ عن الإطار القومي، بما يتيح إمكان عرض صورة عن الماضي تكون الأقرب إلى ما كان في الواقع، حين عاش وعمل، جنباً إلى جنب، رجال ونساء مختلفون في أنماط حياتهم، وتوجهاتهم القومية، وتجاربهم الحياتية، وتطلعاتهم، ناهيك عن الاختلاف في الأمور التي دفعتهم إلى الضحك أو البكاء، وإلى القتل أو إلى إنقاذ حياة آخرين.

وتأدّى عن هذا التوجّه تقديم منظور تاريخي أقلّ أحادية، بقدر ما تأدّى عنه ما يمكن توصيفه بأنه \"تفسير مُتفهّم\"، كي لا نقول \"تبرير مُبطّن\"، للرواية التاريخية الفلسطينية حيال الصراع عموماً، وحيال الموقف من الحركة الصهيونية فكراً وممارسة خصوصاً، ارتباطاً بأحداث العام 1929.\"

ضمن هذا السياق يشدّد المؤلف على أن أعمال القتل، التي نفذها يهود خلال أحداث 1929، لا تغيّر شيئاً من إطارها العام، وهو: \"هجمات عربية ضد مجتمعات يهودية\". لكن في الوقت عينه فإن الإطار العام لتلك الأحداث لا يغيّر الصورة التاريخية الأوسع، التي تفيد بما يلي: جاء اليهود إلى فلسطين ابتداء من أواخر العهد العثماني، برعاية أوروبية (بريطانية على وجه التحديد)، بهدف جعلها دولة يهودية، بما يترتب على ذلك من تحويل سكانها العرب إلى أقلية في وطنهم.

يُشار هنا إلى أن هذا الكتاب تعرّض للهجوم من طرف المؤرخ بيني موريس بـ\"شبهة\" أن مؤلفه يتنكّر لحق إقامة دولة يهودية سياديّة في \"أرض إسرائيل\" كلها أو في جزء منها، وأنه لا ينظر، بصورة إطلاقية، إلى اليهود بصفتهم أخياراً وإلى العرب بصفتهم أشراراً، بل ينظر إلى الجانبين باعتبارهما مسؤولين عما آل إليه الصراع، بخلاف ما يعتقد موريس.

كما تعرّض الكتاب لهجوم من اليمين الإسرائيلي المتطرّف، اتهم خلاله مؤلفه بأن دعوته إلى احترام مشاعر الشراكة الإنسانية، والاعتراف بقيمة الإنسان واحترامها، بمنأى عن المنظور القومي، وعن الكراهية والغيرة والمنافسة، هي دعوة سطحية وساذجة من وجهة نظر جيو- سياسية شرق أوسطية. يذكر أن هليل كوهين، استاذ تاريخ فلسطين في الجامعة العبرية في القدس. من كتبه: الغائبون الحاضرون: اللاجئون الفلسطينيون في إسرائيل؛ العرب الصالحون: المخابرات الاسرائيلية والعرب في إسرائيل؛ جيش الظل: المتعاونون الفلسطينيون مع الصهيونية.

خيار المحررين
إقرأ الكتاب
0
السعر : 10 $
شراء
2

تحولات الحكم العسكري في الضفة الغربية

خالد عنبتاوي

رام الله: صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية \"مدار\" كتاب تحت عنوان تحولات الحكم العسكري في الضفة الغربية\"، للكاتب خالد عنبتاوي، ويقع في 144 صفحة. يتمحور الكتاب حول الحكم العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية، بحيث يستعيد بداياته وظروف نشأته، ويرصد تسويغاته القانونية، ومرجعياته السياسية وأهدافه، وما واكبه من تبدلات حافظت جمعها على جوهر المشروع الاحتلالي القائم على سلب الأرض وعرقلة السيادة والتحكم بحياة المجتمع الفلسطيني، وحصره في كانتونات. ويتابع الكتاب على إعادة نظم النفوذ العسكري وما يسمى \"الإدارة المدنية\"، خصوصا بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد، وبما يستجيب للتغيرات الاستراتيجية العميقة في السياسة الإسرائيلية، متمثلة بصعود اليمين المتواصل. ويركز الكتاب على ما تشهده السنوات الاخيرة من تزايد لتدخل الاذرع الإسرائيلية المنضوية تحت مظلة \" المنسق\" في الشؤون المدنية والحياتية للفلسطينيين، مثل توجه الجهات الإسرائيلية مباشرة لرجال اعمال فلسطينيين من اجل استصدار تصاريح لهم للسفر دون العودة الى الجهات الفلسطينية، بعد سلسلة من الخطوات التي تظهر إعادة ضخ الحياة الى مؤسسات الحكم العسكري ومهامها وعملها كحكومة موازية للحكومة الفلسطينية، وكذلك اطلاق موقع صفحة \"المنسّق\" باللغة العربية من أجل التواصل المباشر ما بين سلطات الاحتلال وما بين الفلسطينيين.

خيار المحررين
إقرأ الكتاب
0
السعر : 6 $
شراء
3

الثقافة الفلسطينية في أراضي ٤٨: الواقع، والتحديات، والآفاق

مجموعة مؤلفين

عقد‭ ‬‮«‬المركز‭ ‬الفلسطينيّ‭ ‬للدراسات‭ ‬الإسرائيليّة‭ - ‬مدار‮»‬،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬‮«‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬الفلسطينيّة‮»‬،‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬أيلول‭ ‬2017،‭ ‬يومًا‭ ‬دراسيًّا‭ ‬مطوّلًا‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬البلديّ‭ ‬في‭ ‬رام‭ ‬الله،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬الثقافة‭ ‬الفلسطينيّة‭ ‬في‭ ‬الداخل‭: ‬الواقع‭ ‬الراهن،‭ ‬والتحدّيات،‭ ‬والآفاق‮»‬،‭ ‬استُعرض‭ ‬خلاله‭ ‬واقع‭ ‬الإنتاج‭ ‬الثقافيّ‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينيّة‭ ‬المحتلّة‭ ‬عام‭ ‬1948،‭ ‬والإشكاليّات‭ ‬والتحدّيات‭ ‬الّتي‭ ‬تواجهه،‭ ‬واختُتم‭ ‬بجلسة‭ ‬حواريّة‭ ‬حول‭ ‬فرص‭ ‬تعزيز‭ ‬الثقافة‭ ‬في‭ ‬أراضي‭ ‬48،‭ ‬وآفاق‭ ‬التشبيك‭ ‬بينها‭ ‬والمؤسّسات‭ ‬الثقافيّة‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينيّة‭ ‬المحتلّة‭ ‬عام‭ ‬1967‭.‬

شاركت‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الدراسيّ‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الباحثين‭ ‬والناشطين‭ ‬الفاعلين‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الثقافيّ،‭ ‬ممّن‭ ‬لهم‭ ‬بصمة‭ ‬مهمّة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬المشهد‭ ‬الثقافيّ‭ ‬ووضع‭ ‬قواعده‭ ‬ووجهاته‭. ‬وكان‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬المشهد‭ ‬الثقافيّ‭ ‬الراهن‭ ‬بخاصّة،‭ ‬بصفته‭ ‬نتاجًا‭ ‬مركّبًا‭ ‬للتفاعل‭ ‬بين‭ ‬الشرط‭ ‬التاريخيّ‭ ‬المتجذّر‭ ‬في‭ ‬النكبة‭ ‬الفلسطينيّة‭ ‬وإرهاصاتها،‭ ‬والتموضع‭ ‬الخاصّ‭ ‬للحقل‭ ‬الثقافيّ‭ ‬الفلسطينيّ‭ ‬في‭ ‬أراضي‭ ‬48‭ ‬على‭ ‬هوامش‭ ‬الحقل‭ ‬الثقافيّ‭ ‬الإسرائيليّ،‭ ‬وتجاذباته،‭ ‬وعلاقات‭ ‬القوّة‭ ‬التي‭ ‬تتحكّم‭ ‬به‭.‬

 

خيار المحررين
إقرأ الكتاب
0
السعر : 10 $
شراء
4

إسرائيل والأبارتهايد: دراسات مقارنة

مجموعة مؤلفين

تهدف‭ ‬المقاربة‭ ‬التي‭ ‬يحتويها‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب،‭ ‬وتضم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬والمقالات‭ ‬التحليلية،‭ ‬إلى‭  ‬كشف‭ ‬أوجه‭ ‬التشابه‭ ‬والاختلاف‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬منظومة‭ ‬الحكم‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬ونظام‭ ‬الأبارتهايد‭ ‬الذي‭ ‬ساد‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬افريقيا،‭ ‬ويسعى‭ ‬إلى‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الإضاءات‭ ‬النظرية‭ ‬في‭ ‬حقل‭ ‬دراسات‭ ‬الاستعمار‭ ‬الاستيطاني‭ ‬لفهم‭ ‬أدوات‭ ‬السيطرة‭ ‬وسياسات‭ ‬القوة‭ ‬التي‭ ‬تستخدمها‭ ‬مجموعة‭ ‬عرقية‭/‬اثنية‭/ ‬قومية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬اخضاع‭  ‬مجموعات‭ ‬أخرى‭ ‬غصبا،‭ ‬وتكشف‭ ‬المقاربات‭ ‬عن‭ ‬منظومة‭ ‬خطابية‭ ‬مركبة‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬شرعنة‭ ‬السيطرة‭ ‬والقمع‭ ‬والإخضاع‭ ‬للسكان‭ ‬وإنتاجها‭ ‬كحالة‭ ‬طبيعية‭  ‬مستدمجة‭ ‬بالحس‭ ‬العام‭ ‬الجمعي‭ ‬للمحتل،‭ ‬مثلما‭ ‬تم‭ ‬تحويل‭ ‬مطلب‭ ‬إسرائيل‭ ‬دولة‭ ‬يهودية‭ ‬إلى‭ ‬مطلب‭ ‬عليه‭ ‬إجماع‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬يتم‭ ‬شرعنته‭ ‬بخطاب‭ ‬حقوقي‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬إنتاجه‭ ‬كبار‭ ‬المفكرين‭ ‬والمثقفين‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أجهزة‭ ‬إنتاج‭ ‬الأيديولوجيا‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬

خيار المحررين
إقرأ الكتاب
0
السعر : 10 $
شراء
5

Israel and the Apartheid: A View from Within

مجموعة مؤلفين

This volume presents a collection of analytical studies and articles by a group of Palestinian researchers. Contributions attempt to unveil analogies and differences between the Israeli governance system and apartheid regime of South Africa. Informed by the latest theoretical illuminations in the field of settler colonialism, nationalism and critical theory, the various studies included in this volume aim to understand subjugation dynamics and control practices , used by the Israeli authorities to construct, maintain and naturalize Jewish ethno-racial supremacy over the Palestinians in Israel/Palestine. The volume explores the religious, juridical and national discursive practices, which (re)produces, legitimize, and promotes hierarchical citizenship and reproduces it as a normative state and integral part of the Israel’s collective common sense.

In spite of the many similarities, studies that compare Israel to the apartheid regime reflect an intricate and complex system that goes beyond the South African apartheid model. This system integrates tools of ongoing settler colonialism and military occupation of over half a century, producing a distinctively heterogeneous control system that brings together and combines several components into a new mechanism of subordination.

خيار المحررين
إقرأ الكتاب
0
السعر : 10 $
شراء
6

الاقتصاد الفلسطيني في الداخل: الواقع الافاق والتحديات

مجموعة مؤلفين

يتوزع الكتاب على ثلاثة فصول، يضم الفصل الأول، تقديماً عاماً يعرض أهم ما يميز الواقع الاقتصادي الفلسطيني في الداخل، أما الفصل الثاني، فيضم أربع أوراق بحثية قدمت في اليوم الدراسي، هي: \"السياسة الإسرائيلية تجاه الاقتصاد العربي في الداخل خلال العقد الماضي\" للباحث د. امطانس شحادة، و\"المقاييس الاقتصادية للواقع الحياتي لفلسطينيي الداخل\" للباحث د. حسام جريس، و\"فلسطينيو الداخل في اقتصاد الهايتك: الواقع والآفاق\" للباحث عماد جرايسي، بالإضافة إلى ورقة عن \"قطاع الخدمات المصرفية والمالية لدى فلسطينيي الداخل\" للباحث حسام جريس.

ويتضمن الفصل الثالث والأخير شهادتان لشخصيتين مميزتين في مجال الأعمال، قدّمتا خلال اليوم الدراسي، الأول لرجل الأعمال عيسى خوري ابن قرية البروة الذي نجح رغم تجربة اللجوء وما أعقبها من ضنك وعيش في ظل حكم عسكري وملاحقة سياسية. والثانية، للبروفسور الرائد في مجال الهاي ـ تك زياد حنا، وهو، أيضاً، ابن عائلة مهجّرة من إقرث، ويعيش اليوم في قرية الرامة الجليلية، ويعتبر حنا من أهم المبادرين في مجال الهاي ـ تك.

ويشمل الفصل الثالث والأخير على تلخيص لما جاء في الجلسة الختامية لليوم الدراسي بمشاركة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، د. محمد مصطفى.

وتكشف الأوراق والمساهمات عمق التمييز البنيوي بحق الفلسطينيين في الداخل، على كافة الأصعدة، ابتداءً من استحواذ الدولة على الأرض والموارد الطبيعية لصالح الأغلبية اليهودية، مروراً بالتشريع المنحاز، وصولاً إلى التعليمات الإدارية والذرائع الأمنية في ممارسة التمييز.

خيار المحررين
إقرأ الكتاب
0
السعر : 10 $
شراء
تطوير :: كوديميشن 2010